دور المرأه العربيه في العالم

كتب :
السبت 05 ديسمبر 2020 - 12:16 م

دور المرأه العربيه في العالم
لا يُمكن لأحد إنكار نجاحات المرأة العربية، في كافة دول العالم، خاصةً العالم العربي، والتي نبغت وتفوقت فيهُم الكثير من النساء العربيات، ونحن اليوم بصدد أن نتكلم عنهم حتى يتثنى للعالم العربي كُله أن يفتخر بهن، ومنهُم:
 
1. نوال المُتوكل - المملكة العربية المغربية:
 
لنعد إلى البداية في الثمانينات، كانت أحلام الفتيات متطابقة، وظيفة بعد التخرج، عريس، أطفال، وحياة زوجية أشبه بالمسلسلات، بينما كانت صبية سمراء نحيلة تتخذ جانبا خاصا بها في ساحة الرياضة بثانوية أحمد شوقي للبنات بمدينة الدار البيضاء، وتتخيل شكل دوائر الأولمبياد الخمس عن قرب، تسمع هتافات تنادي باسمها في مستقبل لا تعلم متى سيصل، وتحس بدفء شعلة الأولمبياد يقترب منها.
 
فـ مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وحكاية البطلة نوال المتوكل بدأ بقفزة، كسرت نوم المغاربة وأفاقتهم في ساعات الفجر لتشجيع عداءة حملت علم بلدهم وسط مدينة لوس أنجلس الأمريكية.
 
قصة نوال المتوكل العداءة والبطلة المغربية، وكما ترويها هي دائما مليئة بالمفارقات، ففي وقت لم تكن العائلات تسمح لبناتهن بالخروج بعد غروب الشمس، كانت هي تمضي لحظات ما بعد الدراسة في ركض وسط أزقة الدار البيضاء والتمرن على التنفس الصحيح.
 
فرصة المشاركة في الأولمبياد عام 1984 لم تأتي وليدة الصدفة، بل نتاج جهد سنوات من الإصرار. هكذا تروي البطلة المغربية العام الماضي عندما تم تكريمها من طرف الرابطة الوطنية لنساء المغرب فتقول: "عندما كنا ذاهبين إلى الولايات المتحدة استقبلنا الملك الراحل الحسن الثاني، وألقى كلمته أمامنا وقال إنه يثق بنا رجالا ونساء، ورغم أنني كنت المرأة الوحيدة إلا أني شعرت أن في كياني نساء المغرب أجمعين".
 
نوال التي سافرت على لوس أنجلس ببدله رياضية لزميلها سعيد عويطة، لأن المسؤول عن تجهيز الملابس للعدائين لم يتعود على وجود الفتيات ضمن البعثات الاولمبية.
 
عند التتويج لم تمنح نوال المدالية الذهبية فقط، بل علق على صدرها فخر عربي وإسلامي ومغربي بكونها أول امرأة تدافع عن هذه الانتماءات بذكر اسمها وعزف النشيط الوطني لبلدها.
سيناريو النجاح ذاته تكرر عام 1987 بإحرازها ذهبية 400 متر عدو في دورة العاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة اللاذقية السورية. لكن قصة عشق نوال للعدو توقفت عندما قررت البطلة المغربية الاعتزال، واستثمار خبرتها في مجال ألعاب القوى عن طريق التسيير الرياضي، خيارها الصحيح خول لها تقلد منصب نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى المغربي عام 1992، ثم اشتغالها سكرتيرة الدولة للشباب والرياضة عام 1997.
 
البطلة السمراء لم تكتفي بالمناصب المحلية وقفزت إلى العالمية عندما انتخبت عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1995، ثم عضو اللجنة الدولية الأولمبية الدولية عام 1998.
 
رنا القليوبي - مصر:
 
رنا القليوبي رائدة أعمال مختصة بالذكاء العاطفي الصناعي. طورت برنامجا لفهم المشاعر عبر تحليل تعابير الوجه من خلال الكاميرا.
 
وتستخدم هذه التكنولوجيا في المركبات لاكتشاف السائقين الذين يغفون على الطريق. تنادي رنا بالمساواة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي، وكانت قد حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج وشهادة أخرى من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق MIT.
 
"أصبح الذكاء الصنعي نقطة تحول في حياتنا: فهو يتصرف نيابة عنا على نحو متزايد؛ ويقوم بالأدوار التي كانت موكلة للبشر. أثناء تخطيطنا للمستقبل، علينا ضمان تمثيل الناس المنتمين لمختلف الأطياف في هذا المجال بغض النظر عن الجنس أوالعرق أوالسن أوالمستوى التعليمي أو أرائهم. هذا هو الضامن الوحيد لنتأكد أننا نعطي الأولوية للبشر لا لما هو صناعي ".
 
جواهر روبل - صومالية بريطانية:
 
جواهر روبل هي أول امراة مسلمة ذات بشرة سوداء وترتدي الحجاب تحكم مباراة في المملكة المتحدة. بعد مجيئها إلى بريطانيا من الصومال وهي في عمر العاشرة، اكتشفت شغفها بعدد من الرياضات. واليوم تدرس جواهر الإدارة وتدريب كرة القدم، وتأمل أن تتخرج عام 2020.
 
تقول جواهر: "لدي حلمان: أن أحكّم مباراة نهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم النسائية وأن أجعل أكبر عدد ممكن من الفتيات يلعبن كرة القدم. أدعو المزيد من النساء للمشاركة وتحكيم المباريات".
 
آية بدير - لبنان:
 
أسست آية بدير شركة ليتل بيتس "LittleBits" والتي اخترعت مجموعة وحدات إلكترونية ممغنطة والتي تسمح لأي شخص "بالبناء والاختراع".
 
المميز أنها استهدفت الأطفال وتحديدا الفتيات في عمر العاشرة. استخدمت هذه القطع في الآلاف من مدارس الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا العام أطلقت آية مبادرة بقيمة 4 ملايين دولار مولتها شركة ديزني لمحاولة لسد الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال تزويد 15000 فتاة في عمر العاشرة في كاليفورنيا بمجموعات مجانية من قطع ليتل بيتس.
 
تقول أية: "أنا في مهمة لضمان أن يكون كل طفل في العالم، بغض النظر عن جنسه وعرقه وبيئته، مزودا بالمهارات اللازمة له ليصنع العالم الذي يريد العيش فيه".
 
 
نور شاكر - سوريا:
 
غادرت مهندسة الكومبيوتر نور شاكر بلدها سوريا عام 2008 متجهة نحو أوروبا بسبب شغفها بمتابعة دراسة الذكاء الصنعي. وبعد أكثر من عشر سنوات ناجحة في المجال الأكاديمي، قررت تحويل مهاراتها نحو مجال الابتكار. كانت إصابة والدتها بسرطان الرئة الدافع لها لنقل خبرتها نحو عالم الدواء. وكانت النتيجة تقنيات رائدة تستخدم الذكاء الصناعي للتسريع في عملية صنع أدوية جديدة. جذب عملها اهتمام شركات دواء عالمية كما وضعتها جامعة MIT الأمريكية الشهيرة على قائمة "مبتكرين تحت سن الـ35 عاما".
 
"نحن على مشارف عهد جديد في مجال الاكتشافات الطبية والصحية؛ فالخوارزميات الآن قادرة وحدها على تطوير وطرح قدرات هائلة للابتكار على نحو لم نعرفه من قبل. وبذلك سيكون بقدرة الأجيال القادمة الكشف المبكر عن أمراض قاتلة، والوقاية منها، وكل هذا سيرفع من معدل الحياة ويقود إلى صحة أفضل".
 
فريدة عثمان - مصر:
 
أصبحت فريدة عثمان أو "السمكة الذهبية" في مصر عام 2017 أول شخص في بلدها يحقق عالميا رقما قياسيا في السباحة عندما حصلت في بطولة العالم للألعاب المائية على ميدالية برونزية لسباق الخمسين متر فراشة، كما حصلت على الميدالية ذاتها هذا العام للمرة الثانية.
وأصبحت فريدة مصدر إلهام لكثير من الشابات حيث تحفزهم على السباحة، وحاليا تتحضر لتحقيق طموحها بالمشاركة والفوز بميدالية في أولمبياد طوكيو 2020.
 
تقول فريدة: "آمل أن يتزايد في المستقبل عدد اللاعبات المميزات في مختلف الرياضات كي يمثلن مصر على المستوى الدولي. أريدهن أن يتمسكن بأحلامهن وأن يفعلن ما يجب فعله كي تتحقق تلك الأحلام".
 
منال الضويان - السعودية:
 
 
منال الضويان فنانة معاصرة، طوال 15 عاما وهي تستكشف في أعمالها مواضيع تتعلق بالأرشيف والذاكرة وتمثيل المرأة السعودية.
 
عام 2018 بدأ عرض اثنين من أعمالها في الجاليري الإسلامي في المتحف البريطاني.
 
"أرى كل يوم روعة وشجاعة النساء من حولي، وأنا على ثقة من أن المستقبل سيكون أفضل فقط عندما تحوز هذه النساء على المكانة المناسبة لهن في المجتمع والتاريخ "
 
 
داينا آش - لبنان:
 
ولدت الشاعرة والمؤدية داينا آش في أمريكا، وبعد عودتها للبنان بعمر الـ 16 أسست "هافن فور أرتيستس"، وهي منظمة تضم فنانيين ونشطاء من كافة الأطياف. وهذه المنظمة هي الوحيدة في لبنان التي تؤمن مساحة ثقافية وإبداعية للنساء وللمنتميين لمجتمع الميم في البلد.
 
تُدير داينا مع فريقها المركز دون مقابل مادي، وهذه المساحة تشجع الفنانين والنشطاء على تبادل الأدوات والخبرات والتجارب.
 
تقول داينا: "علينا أن نصنع الحرية، لا أن نكتفي بالمطالبة بها". أما المقولة المفضلة لديها فهي ما قالته توني كيد بامبارا:" دور الفنان هو أن يجعل من الثورة شيئا لا يقاوَم
 
هيفاء سديري - تونس:
 
 
في عمر الـ 16 أطلقت هيفاء سديري منصة غير ربحية اسمها Entr@crush لرائدي الأعمال المستقبليين؛ حيث يمكن وصلهم بمتبرعين للمساعدة في تمويل مشاريعهم. كما توفر المنصة فرصة الحصول على دورات عبر الإنترنيت في مجالات الإدارة والمحاسبة.
 
تقول هيفاء: "أريد أن أصحو ذات يوم لأجد أن المساواة بين الرجل والمرأة أصبحت حقيقة. سأسهر خارج البيت حتى ساعة متأخرة تلك الليلة، وسألبس ما يحلو لي دون أن أخشى أن يتحرّش بي أحد. ستكون لدي حرية السكن بمفردي إذا أردت ذلك وسيكون دخلي مساويا لدخل الرجل".
 
نجاة صليبا - لبنان:
نشأت نجاة في مزرعة عائلتها في منطقة ريفية في لبنان، لكنهم اضطروا للانتقال إلى المدينة أثناء الحرب الأهلية، ففتحت عينيها على واقع التلوث الهوائي المخيف في المدينة.
 
وشهدت أستاذة الكيمياء إصابة أصدقاء وأقارب وزملاء لها بمشاكل ومضاعفات صحية نتيجة للتعرض لمواد سامة في البيئة المحيطة، لذا فهي تأمل أن تقود أبحاثها مع الجامعة الأمريكية في بيروت إلى إمكانية معالجة عدد من التحديات البيئة التي نعيشها اليوم.
 
عن رؤيتها للمستقبل، تقول: "مثل القطبين الموجب والسالب اللذين يحددان الرابط الكيميائي، ومثل علامتي اليين واليانغ اللتين تمثلان توازن الطبيعة، يجب على الرجل والمرأة أن يتشاركا الحكم حتى يتمكنا من مواجهة التهديدات البيئية الحالية والمستقبلية".
 
نسرين علوان - عراقية/بريطانية:
 
نسرين هي طبيبة صحة عامة وأكاديمية مقيمة في بريطانيا، تجري بحوثا في مجال صحة المرأة والأطفال، وتركز على مواضيع متعلّقة بالحمل.
 
وخلال تفشي وباء كورونا، نشرت التوعية حول حاجة الدول لعدم الاكتفاء بقياس معدلات الوفيات فقط، بل أيضا دراسة الأمراض طويلة الأمد التي تسبب بها الفيروس (بما في ذلك مرض كوفيد طويل الأمد). فالأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد-19 طويل الأمد، بلّغوا عن أعراض تضمنّت شعورهم بالتعب والصداع وضيق التنفس.
 
تقول د.نسرين: "خلال عام 2020، قمت بثلاثة أشياء على نحو أكبر: عبرت عن رأيي أكثر، وقمت بأمور كنت أخشاها، وسامحت نفسي. كما أنني قللت القيام بثلاثة أشياء هي: الاهتمام برأي الناس بي، ولوم نفسي والاعتقاد أنني أقل قيمة من غيري".
 
نادين أشرف - مصر:
 
تدرس نادين أشرف الفلسفة وتؤمن بوسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتغيير. ولديها حماس كبير لنشر المعرفة بحيث تكون متاحة للجمهور العام.
 
هي مؤسسة صفحة على إنستغرام اسمها "أسولت بوليس Assault Police" تشارك من خلالها نساء مصريات بنشر قصص عن حوادث تحرش مررن بها. وتعتبرها الآن الحركة النسوية شخصا أساسيا في التغيير الاجتماعي والنضال ضد التحرش الجنسي.
 
تقول نادين: "نشأتُ محاطة بنساء كرسن حياتهنّ للدفع من أجل التغيير، ولم أعتقد يوما أنني سأتمكن من إعلاء أصواتهن أكثر. يمكنك دائما أن تحققي ما تؤمنين به".
 
هدى أبوز - المغرب:
 
هدى أبوز، المعروفة فنيا باسم اختك، هي مغنية راب مغربية اشتهرت بأسلوبها الفريد وبكلمات أغنياتها المميزة.
 
تدافع عن حقوق المرأة وعن العدالة الجندرية، وتعتبر هدى، التي تعمل وسط جو يسيطر عليه الرجال، أن الموسيقى التي تنتجها هي أداة من أدوات التغيير.
 
وتقول: "استمري بالنضال وبالإبداع وبالمقاومة - لا تتراجعي أبدا. معركتنا قد بدأت للتو ونحن كل ما يحتاجه العالم: إنها قوة المرأة".
 
سارة الأميري - الإمارات العربية المتحدة:
 
هي وزيرة الدولة للتقنيات المتقدمة، ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء، وقائدة الفريق العلمي لمشروع مسبار الأمل الذي أرسل لاستكشاف المريخ.
 
ستكون رحلة الإمارات لاستكشاف المريخ أول مهمة للإبحار بين الكواكب يقوم بها بلد عربي. ومن المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر في فبراير/شباط من عام 2021. ومن المقرر أن يجمع بيانات تساعد على دراسة مناخ الكوكب والطقس هناك.
 
تقول سارة: "تطلّب الفيروس أن يدخل العالم في حالة سكون تامة نتمعّن ونفكّر فيها وننضج كأفراد، نحتاج جهودا جماعية لكي نواصل النضج ولكي نحافظ على استمرارية كوكبنا الهش".
 
وعد الخطيب - سوريا:
 
وعد الخطيب ناشطة سورية وصحفية ومصورة ومخرجة حازت على عدة جوائز دولية، من بينها جائزة إيمي عن تقاريرها الإخبارية عن مدينة حلب. عام 2020، فاز فيلمها الطويل الأول (من أجل سما) بجائزة البافتا عن فئة أفضل فيلم وثائقي، كما رشح لجائزة الأوسكار عن نفس الفئة.
 
ومنذ أن هُجرت من حلب عام 2016، تقيم وعد مع زوجها وابنتيها في لندن حيث تعمل مع القناة الرابعة الإخبارية وتقود حملات مناصرة.
 
تقول وعد (وهذا اسم مستعار): "نخسر فقط عندما نتخلى عن الأمل. أقول لكل امرأة أينما كانت: استمري بالنضال في سبيل كل ما تؤمنين به، تجرأي على الاستمرار في الحلم، والأهم من كل هذا، لا تتخلي أبدا عن الأمل".
 
ماغي جبران - مصر:
 
كرست ماما ماغي جبران حياتها لتغيير حياة الأطفال المهمشين في مصر، فتركت حياة الترف ومهنة أكاديمية مميزة لكي تكرس كل طاقاتها لتراقب الأولاد وتغسل أقدامهم ولتقول لهم وهي تنظر في عيونهم إن حياتهم مهمة.
 
ومنذ عام 1989، وفريق ماما ماغي يتبع طريقا متكاملا غيّر حياة مئات آلاف الأطفال بفضل تزويدهم بالدعم النفسي والتعليم والعناية الصحية والأهم من كل هذا: الكرامة.
 
تقول ماما ماغي: "عندما تتصالح مع نفسك ستتصالح مع السماوات والأرض".
 
نادين كعدان - سوريا:
 
السورية نادين كعدان، التي تعيش حاليا في لندن، هي مؤلفة كتب أطفال ورسامة حائزة على عدة جوائز. نشرت كتبها في عدد من البلدان وبأكثر من لغة، وتقول إن مهمتها تتمثل في الدفاع عن الحق بتمثيل الجميع في كتب الأطفال، فهي تريد أن يتمكن كل طفل من رؤية نفسه في القصص التي يقرأها.
 
عملت مع لاجئين من فئة الشباب بهدف التخفيف من عوارض الضغط التي مروا بها والتي ترافق مرحلة ما بعد الصدمة.يتطرق كل من كتابيها "Tomorrow" و"The Jasmine Sneeze" إلى التراث الثقافي السوري العريق الذي تفتخر به، إضافة إلى جوانب من حياة اللاجئين.
 
رُشّحت لنيل ميدالية "كيت غريناواي"، وهي الفائزة بجائزة المركز الثقافي العربي البريطاني عام 2019 .
 
تقول نادين: "خلال وباء كورونا وأثناء الصراعات، تستمر النساء بلعب دور القائدات وصانعات السلام. وبالرغم من ذلك، فإن المجتمعات حول العالم مصممة لتكون ضدهن. يجب أن يستمر العمل الثقافي من أجل إعادة تصميم هذه الهياكل كي تتمكن النساء من التعبير عن أنفسهن بشكل كامل