أخيراً وبعد 73 يوما .. حبس راجح وأعوانه 15 سنة

كتب : ناصر عبدالرحيم
الأحد 22 ديسمبر 2019 - 12:07 م

أخيراً وبعد 73 يوما .. حبس راجح وأعوانه 15 سنة

راجح قاتل, محاكمة راجح الجلسة الأخيرة, تفاصيل محاكمة راجح الجلسة الرابعة, جلسة النطق بالحكم, جلسة النطق بالحكم فى قضية راجح قاتل
أخيراً وبعد 73 يوماً أسدلت محمكمة جنايات شبين الكوم دائرة الطفل الستار على قضية راجح قاتل بالحكم بالحبس 15 سنة للمتهمين محمد أشرف راجح و إسلام عواد و محمد الميهى وحبس المتهم الرابع إسلام البخ 5 سنوات.
صد الحكم برئاسة المستشار باهى حسن رئيس الدائرة وعضوية المستشار محمد غنيم والمستشار عماد شوكت ..وذلك فى جلسة النطق بالحكم ضد المتهمين بقتل محمود محمد البنا فى القضية المعروفة اعلاميا ( راجح قاتل شهيد الشهامة ) التى عقدت منذ قليل ..
بدأت احداث الواقعة يوم 9 أكتوبر الماضى عندما تربص محمد اشرف عبد الغنى راجح للمجنى عليه محمود محمد البنا وقام بطعنه بمساعدة 3 من اصدقاءه وفروا هاربين .. تم نقل البنا الى المستشفى ولفظ انفاسه الاخيره قبل اسعافه ..
تمكنت مباحث تلا من ضبط المتهمين وأصدر النائب العام بياناً عن الواقعة واحالة القضية الى المحكمة ..
وحددت محكمة أحداث شبين الكوم يوم الاحد 20 اكتوبر الجارى أول جلسات محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا وذلك بناء على قرار النائب العام فى القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح تلا بإحالة المتهم محمد أشرف عبد الغنى راجح وثلاثة آخرين محبوسين الى محاكمة جنائية عاجلة لاتهامهم بقتل المجنى عليه محمود محمد سعيد البنا عمداً مع سبق الاصرار والترصد .. واستمرت المحاكم على مدار 3 جلسات وتحددت الجلسة الرابعة اليوم للنطق بالحكم ..
جاء فى بيان النائب العام أن تحقيقات النيابة كشفت عن حقيقة الواقعة والتى بدأت عندما استاء المجنى عليه من تصرفات المتهم قبل احدى الفتيات فنشر كتابات على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام أثارت غضب المتهم .. فأرسل الاخير الى المجنى عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد والوعيد. ثم اتفق مع عصبة من اصدقائه على قتله.. واعدوا لذلك مطاو وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة اساسا للدفاع عن النفس – وتخيروا يوم الاربعاء التاسع من اكتوبر 2019 موعدا لذلك .. حيث تربص المتهمان محمد راجح واسلام عواد بالمجنى عليه بموضع قرب شارع هندسة الرى بمدينة تلا بالمنوفية , وما ان ابتعد المجنى عليه عن تجمع لاصدقائه حتى تكالبا عليه , فامسكه الاول من تلابيبه مشهرا مطواه فى وجهه ونفث الثانى على وجهه المادة الحارقة, وعلت اصواتهم حتى سمعها اصدقاء المجنى عليه فهرعوا اليه وخلصوه من بين يديه, ليركض محاولاً الهرب, فتبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث مصطفى الميهى واشهر مطواه فى وجهه اعاقت هربه وتمكن على اثرها من استيقافه , ليعاجله المتهم الاول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الايسر وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة, ليتركوه مثخنا بجراحه, فنقله الاهالى الى مستشفى تلا المركزى , بينما هرب المتهم الاول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع اسلام اسماعيل ..
وانتقلت النيابة العامة الى المستشفى وناظرت جثمان المجنى عليه , كما سألت شهود الواقعة , وأصدرت قرارها باجراء الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه, وبالتحفظ على كاميرات المراقبة بمكان الواقعة, واطلعت على محتوى الرسائل التى تبادلها المتهم الاول والمجنى عليه.
وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجنى عليه إصابته إصابتان إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه, واجمع شهود الواقعة على ان سبب الاصابتين ضربة وطعنة من المتهم الاول للمجنى عليه, واكد اطباء مصلحة الطب الشرعى أن الطعنة التى اصابت فخذ المجنى عليه الايسر هى التى تسببت فى وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواه , وشاهدت النيابة تسجيلات آلات المراقبة وقوع الشجار مع المجنى عليه وسط حشد من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهد ثان وآخر يحاول الامساك به, وبمشهد أخير والدم يسيل من رجله اليسرى, كما اطلعت على رسائل من المتهم الى المجنى عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديدا ووعيدا له بايذائه بدنياً ..وأكدت أقوال متهمين إشهار المتهم الاول مطواة قرن غزال فى وجه المجنى عليه ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة فى وجوه من هبوا لنجدته, بينما قرر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجنى عليه برجله اليسرى..