أهالى قوص يستغيثون بالأمن من عصابة "دكتور".. استهدفوا مقر العمودية بالاسلحة النارية

كتب : ...............
الأربعاء 04 ديسمبر 2019 - 05:33 ص

أهالى قوص يستغيثون بالأمن من عصابة "دكتور".. استهدفوا مقر العمودية بالاسلحة النارية
لم يمر شهران على واقعة استشهاد الرائد باسم فكرى رئيس مباحث مركز قوص على يد جماعة اجرامية مسلحة هاجمته بعد ضبط أحد عتاة الاجرام بقرية البراهمة واسفر الهجوم عن اصابته برصاصة فى صدره استشهد على اثرها الا وكادت ان تتكرر تلك الواقعة بنفس المركز ونفس الطريقة.

 

شرعوا فى قتل العمدة والخفراء وفروا هاربين 

الجناة من ارباب السوابق يحملون السلاح والجرينوف ويسرقون المواشى

حيث استهدفت مجموعة مسلحة من عائلة "الدكتور" بقرية الحمر والجعافرة ديوان عمدة الكراتية ونجحوا في تهريب اثنين من البلطجية كان بحوزتهما سلاحا ناريا اطلقا الرصاص لترهيب سكان القرية وتم التحفظ عليهما بديوان العمودية لتسليمهما الى مركز الشرطة..الا ان اقاربهما هاجموا الديوان بالاسلحة الثقيلة والالية اثناء اداء العمدة والخفراء صلاة المغرب وهربوا المحتجزين وشرعوا فى قتله وممن معه لكن ارداة الله انقذت روحه بعد اطلاق رصاص الالى داخل مصلية الصلاة بالديوان.


مهزلة بكل المقاييس شهدها مركز قوص بمحافظة قنا الاسبوع الماضي..واقعة مثيرة وغريبة مسرح أحداثها قريتى "الكراتية" و"الحمر والجعافرة"..مجموعة من اللصوص محترفى سرقة الدراجات النارية تسللوا ليلا الى قرية الكراتية وقاموا بسرقة توك توك من احد سكانها واثناء هروبهم شعر صاحب "التوك توك" بهم فاستغاث بجيرانه واقاربه الذين قاموا بمطاردتهم والالحاق بهم حتى وصلوا الى مقر دارهم بقريتهم "الحمر والجعافرة" بذات المركز وتدخل سكان المنطقة والذين حكموا باعادة التوك توك لاصحابه.

 

ولم تتوقف الواقعة الى هذا الحد بل جاء اللصوص فى اليوم الثانى حاملين الاسلحة مطلقين الاعيرة النارية من فرد خرطوش على شباب القرية الذين طاردوههم اثناء السرقة وتمكن اهالى القرية من السيطرة عليهم وتكبيلهم بالحبال وابلاغ مركز شرطة قوص واثناء احتجازهم بمقر العمودية بالقرية هاجم اقاربهما المقر بالاسلحة الالية وهربوا المحتجزين واصابوا اهل القرية بالخوف والفزع وشرعوا فى قتل العمدة واثنين من الخفراء.  


القصة بدأت بسرقة "توك توك"  من أمام منزل صاحبه أحمد رمضان غراب فى الثانية عشرة ليلا وما ان شعر باللصوص استغاث بالجيران الذين طاردوهم بالدراجات النارية الى ان وصلوا الى قرية الحمر والجعافرة عند منزل شخص يدعى " دكتور" وتجمع الاهالى وحكموا بأن يرد "التوك توك" لصاحبه وفى اليوم الثانى أراد أبناء دكتور الانتقام من شباب الكراتية الذين جاءوا يطالبون بحقهم بقريتهم وخططوا لذلك.

 

توجه أبناء دكتور إلى قرية الكراتية حاملين الأسلحة النارية من "فرد الخرطوش" وهددا صاحب التوك توك فتجمع شباب القرية وتمكنوا من السيطرة عليهما وتكتيفهما وتسليمهما الى ديوان العمدة عبد المريد فرج والذى سلمهما للخفير والذى احتجزهما بغرفة وحرز السلاح النارى وابلغ مركز شرطة قوص.

 

طلب العمدة من الاهالى عدم التجمهر وترك المتهمين وشأنهما وانه ابلغ المركز ليقبض عليهما فانصرف الاهالى من امام الديوان واثناء صلاة المغرب وقيام العمدة والخفراء باداء الصلاة هاجم دكتور واقاربه الديوان بالموتسيكلات النارية حاملة الرجال المسلحين الديوان واطلقوا الرصاص يمينا ويسارا مهددين كل ممن يتعرض لهم وامروا الخفير بفتح الغرفة واخرجا المتهمين وفروا جميعا هاربين بعد احداثهم حالة من الرعب والهلع.

 

وصل رجال الشرطة موقع الحادث وتم إجراء المعاينة وسلم العمدة رجال المباحث السلاح المضبوط بحوزة الهاربين وعدد من فوارغ الأعيرة النارية التى أطلقها المتهمون اثناء الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وطالب سكان قرية الكراتية الذين تجاوز أعدادهم 30 ألف نسمة الاجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهمين حتى لا يحدث فتنة بين القريتين ومشيرين إلى العلاقة الطيبة بينهم وبين قرية الحمر والجعافرة منذ زمن بعيد إلا أن هؤلاء المجرمين يحاولون تعكير تلك العلاقة الا ان العقلاء والمشايخ لن ولم يسمحوا بحدوث اى فتن طالما هناك دولة قانون سوف تعاقب المخطئ.