طالب النائب بدوى النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب فى طلب إحاطة ، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوزير اللواء شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، بالتدخل لتقديم مسئولى مستشفى الواسطى المركزى بمحافظة بنى سويف، للمحاكمة العاجلة، يعد  واقعة قيام عامل نظافة، سامح ق  بالإشراف على تشغيل شبكة الأكسوجين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى، بتكليف من مسئولى المستشفى.

وقال  النويشى : أنه شهدت مستشفى الواسطى المركزى  وفاة 2 من المرضى بالعناية المركزه بمستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف، وهم جمعه عبدالوهاب جمعه 60 سنة، وقليدة ابراهيم فرحات  70 سنة، بسبب توقف شبكة الأكسوجين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى وتراكم الثلج والشوائب بداخل المواسير.

وأكد وكيل محلية النواب، أن شبكة الأكسوجين بالعناية المركزة المستخدمة لإنقاذ المرضي، بها العديد من الشوئب و الصدأ و البكتريا والتى تمثل خطورة مباشرة على الجهاز التنفسي،  حيث تؤدي لتلف خلايا المخ والموت المباشر بعد حدوث تشنجات وغيبوبة سريعة، والمفترض متابعتها دوريا والإشراف عليها من متخصصين، ولكن مستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف لا تراعى ذلك، ويتابع العمل بها عمال النظافة .

وأكد وكيل محلية النواب أن المستشفى  يخدم مايقرب من مليون مواطن سنويا بينهم مرضى من أبناء المدينة وقرى المركز، و5 مراكز بمحافظتي الجيزة والفيوم بالإضافة إلى مصابى حوادث 4 طرق ما بين صحراوي و زراعي ، تصل به نسبه الوفيات إلى معدلات كبيرة نتيجة إهمال وغياب المسؤولين عن المستشفى، وهو ما يثبته إمتلاء محاضر المواطنين في مراكز الشرطة لمسئولى المستشفى لإثبات الإهمال والتقصير، والتى تحصد أعلى المخالفات الصحية  وعدم الإلتزام بمعايير المهنة وسلبيات عديدة وتدنى الخدمات الطبية والنظافة ووضع المريض فى المقام الأخير.

جدير بالذكر أن النائب بدوى النويشى، قد تقدم بعدة مذكرات لوزارة الصحة والجهاز المركزى للمحاسبات عن الفساد الإدارى المتفشي وطلبات الإحاطة فى هذا الشأن لإنقاذ مرضى مستشفى الواسطى، ولكن بدون جدوى، ويحمل مسئولية الوفيات لوزيرة الصحة.