بطولات القوات المسلحة يعجز التاريخ عن حصرها.. فى الحرب والسلم.. عندما تقرر مصر تستطيع التنفيذ..

كتب :
الأحد 07 اكتوبر 2018 - 11:11 ص

كتب/ محمدأحمد                                                                                                                                                                             جريدة السلام الدولي اليوم ترصد.الرئيس السيسى: لنا الحق فى الشعور بالفخر بما حققناه ونتطلع للمزيد الشعوب العريقة تعرف معنى السلام والحفاظ عليه لا يقل عن تحدى القتال حماية الدولة ومواجهة الفوضى والإرهاب أصعب تحد واجه المصريين فى 6 أكتوبر أعلنت مصر للعالم أنها عصية على الانكسار أكدت قدرتها على إعادة صياغة أى وضع لا ترضى عنه انتصارنا لم يكن صدفة ..و جذور قهر المحن متوطنةٌ فى تربة بلدنا العظيم أثبتنا أن الحفاظ على ترابنا واجب مقدس حرب أكتوبر لم تكن فقط من أجل استرداد الأرض بل السلام أيضا بعد 1967 أعدنا بناء جيشنا وفرضنا حرب استنزاف طويلة خلال السنوات القليلة الماضية واجهنا تحدى الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها عبرنا مرحلة الاضطراب غير المسبوق وحاصرنا الإرهاب الأسود استطعنا تثبيت أركان دولتنا..وإعادة الثقة للمجتمع أقمنا أساسا متينا للتنمية الاقتصادية يستند إلى مواجهة الحقائق لا الأوهام نأمل فى تحقيق تقدم نوعى فى مستوى حياة المصريين ونقلهم لحال أفضل تحية إلى روح الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام شهداء جيشنا العظيم الذين روت دماؤهم تراب سيناء المقدس الوحدات العربية المقاتلة التى شاركت فى حرب أكتوبر أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن بطولات القوات المسلحة يعجز التاريخ عن حصرها، ويقف الجميع أمامها وقفة احترام وتبجيل. وقال - خلال كلمته أمس إلى الأمة بمناسبة مرور 45 عاما على حرب أكتوبر المجيدة - إنه تمر فى تاريخ الشعوب والأوطان أيام ليست كغيرها من الأيام يحيط بها المجد وتحمل للأمة رسالة متجددة بالأمل والثقة، مشيرا إلى أن يوم السادس من أكتوبر هو أحد تلك الأيام التى بذلت فيها الأمة المصرية والعربية جهدا يفوق الطاقة، وأثبت فيها جيش مصر الوطنى مقدرة تفوق ما توقعه الجميع، وقدم فيها الشعب المصرى القوى الصامد عطاء يفوق كل تصور، فكانت نتيجة الجهد والمقدرة والعطاء نصرا خالدا تتداول سيرته الشعوب ويجتهد فى تفسيره خبراء العلوم العسكرية والإستراتيجية. وأضاف الرئيس أنه فى مثل هذه الأيام من عام 1973 انتفض الشعب المصرى كله وراء قواته المسلحة القادرة، ليعلنوا للعالم أن مصر عصية على الانكسار، وأنها بفضل الله وبعقول وسواعد أبنائها استطاعت تجاوز الفترة الصعبة التى تلت عام 1967، فأعادت بناء قواتها المسلحة، وفرضت حرب استنزاف طويلة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأثبتت أن الوطن مازال ينبض بالإرادة والعزيمة. وأشار إلى أن حرب السادس من أكتوبر جاءت بقرار الزعيم الراحل أنور السادات وقيادته، لتعلن أن مصر قادرة على إعادة صياغة أى وضع لا ترضى عنه أو تقبله، فتفرض على الجميع احترام إرادتها، وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود والتراب الوطنى واجب مقدس، تستطيع مصر بجيشها وشعبها القيام به على أكمل وجه مهما تكن التضحيات من أرواح ودماء رجال قواتها المسلحة. وأكد الرئيس أن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن فقط من أجل استرداد الأرض، وإنما كان السلام أيضا نصب أعين الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعوب العريقة ذات التجربة التاريخية الممتدة على مدى الزمن تعرف معنى السلام وتسعى إليه، وتدرك جيدا أن السلام يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوة، ولا تخشى فى الحق لومة لائم أو مزايدة مزايد، وهو ما أدركه شعب مصر العظيم ونفذته قيادتها التاريخية متمثلة فى الزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، متوجها بالتحية إلى روحه وإلى أرواح شهداء مصر الأبطال. وقال إن مصر أثبتت فى السلام نفس مقدرتها فى الحرب، مؤكدا أن الحفاظ على السلام يمثل تحديا لا يقل عن تحدى القتال، مشيرا إلى أن مصر أوضحت فى الحالتين أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ وأن إرادتها فى السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية. وأكد أن العقود الأربعة الأخيرة أثبتت مقدرة هذا الشعب وهذه الأمة وعمق رسوخها فى جذور التاريخ وصلابتها أمام المحن والشدائد، فاستطاعت استرداد أرضها حتى آخر شبر حربا وسلاما، واستطاعت فرض واقع إستراتيجى مختلف وصياغة معادلات الإقليم على أساس التوجه نحو السلام وليس الحرب والخراب والدمار. ونوه الرئيس بأن تحديات الحياة لا تنتهي، وقدر الشعوب العظيمة مواجهة هذه التحديات وقهرها، مشيرا إلى أن الشعب المصرى واجه تحديا من أصعب ما يكون خلال السنوات الماضية وهو تحدى الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها ومواجهة خطر الفراغ السياسى والفوضى وانتشار الإرهاب المسلح الغادر. وأضاف أن النظرة المنصفة إلى مجمل تحديات الأمن القومى التى شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية توضح أن انتصار أكتوبر لم يكن مصادفة، وأن جذور الانتصار وقهر المحن متوطنة فى تربة بلدنا العظيم، مؤكدا أنه كما عبر المصريون الجسر الفاصل بين الهزيمة والنصر خلال الفترة من 1967 حتى 1973، استطاعوا عبور مرحلة الاضطراب غير المسبوق الذى انتشر فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة، فلم تضعف التحديات الصعبة عزيمتهم واستطاعوا محاصرة خطر الإرهاب الأسود وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره. وأكد الرئيس، خلال كلمته، أن المصريين استطاعوا تثبيت أركان الدولة وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع، بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر، ولم تشغلهم أيضا هذه المهام الجسام عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية، يستند إلى مواجهة الحقائق والتعامل مع الواقع كما هو وليس من خلال الشعارات والأوهام، آملين فى تحقيق تقدم نوعى فى مستوى حياة هذا الشعب الكريم، ونقل الواقع المصرى من حال إلى حال أفضل من خلال العلم الحديث والجهد الدءوب مع الصبر والمثابرة والثقة فى أنفسنا. وفيما يلى نص كلمة الرئيس فى ذكرى نصر أكتوبر: «شعب مصر العظيم، أيها الشعب الأبى الكريم، تمر فى تاريخ الشعوب والأوطان.. أيامٌ ليست كغيرها من الأيام.. يحيط بها المجد.. وتحمل للأمة رسالة متجددة بالأمل والثقة.. ولا شك أن يوم السادس من أكتوبر.. هو أحد تلك الأيام.. التى بذلت فيها أمتنا المصرية والعربية جهدا يفوق الطاقة.. وأثبت فيها جيشنا الوطنى مقدرة تفوق ما توقعه الجميع.. وقدم فيها شعبنا القوى الصامد عطاء يفوق كل تصوّر.. فكانت نتيجة الجهد والمقدرة والعطاء نصرا خالدا.. تتداول سيرته الشعوب.. ويجتهد فى تفسيره خبراء العلوم العسكرية والإستراتيجية. فى مثل هذه الأيام من عام 1973.. انتفض الشعب المصرى كله.. وراء قواته المسلحة القادرة.. ليعلنوا للعالم.. أن مصر عصية على الانكسار.. وأنها بفضل الله وبعقول وسواعد أبنائها.. استطاعت تجاوز الفترة الصعبة التى تلت عام 1967.. فأعادت بناء قواتها المسلحة.. وفرضت حرب استنزاف طويلة.. بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. أثبتت أن الوطن مازال ينبض بالإرادة والعزيمة.. وجاءت حرب السادس من أكتوبر.. بقرار الزعيم الراحل أنور السادات وقيادته.. لتعلن أن مصر قادرة على إعادة صياغة أى وضع لا ترضى عنه أو تقبله.. فتفرض على الجميع احترام إرادتها.. وتثبت أن الحفاظ على الأرض.. وحماية الحدود والتراب الوطني.. هو واجب مقدس.. تستطيع مصر بجيشها وشعبها القيام به على أكمل وجه.. مهما تكن التضحيات من أرواح ودماء رجال قواتها المسلحة.. الذين قدموا بطولات يعجز التاريخ عن حصرها.. ويقف الجميع أمامها وقفة احترام وتقدير وتبجيل. شعب مصر الكريم، إن حرب أكتوبر المجيدة.. لم تكن فقط من أجل استرداد أرضنا.. وإنما كان السلام أيضا نصب أعيننا.. فالشعوب العريقة ذات التجربة التاريخية الممتدة على مدار الزمن.. تعرف معنى السلام.. وتسعى إليه.. وتدرك جيدا أن السلام يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوة.. ولا تخشى فى الحق لومة لائم أو مزايدة مزايد.. وهو ما أدركه شعب مصر العظيم.. ونفذته قيادتها التاريخية متمثلة فى الزعيم محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام.. الذى نتوجه اليوم بتحية إلى روحه.. وإلى أرواح شهداء مصر الأبطال. إن مصر أثبتت فى السلام نفس مقدرتها فى الحرب.. ولعل الحفاظ على السلام يمثل تحديا لا يقل عن تحدى القتال.. وفى الحالتين أوضحت مصر أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ.. وأن إرادتها فى السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية.. وأثبتت العقود الأربعة الأخيرة مقدرة هذا الشعب وهذه الأمة.. وعمق رسوخها فى جذور التاريخ.. وصلابتها أمام المحن والشدائد.. فاستطاعت استرداد أرضها حتى آخر شبر.. حربا وسلاما.. واستطاعت فرض واقع إستراتيجى مختلف.. وصياغة معادلات الإقليم على أساس التوجه نحو السلام وليس الحرب والخراب والدمار. شعب مصر العظيم، إن تحديات الحياة لا تنتهي.. وقدر الشعوب العظيمة مواجهة هذه التحديات وقهرها.. وها نحن فى مصر واجهنا تحديا من أصعب ما يكون خلال السنوات الماضية.. تحدى الحفاظ على دولتنا ومنع انهيارها.. ومواجهة خطر الفراغ السياسى والفوضي.. وانتشار الإرهاب المسلح الغادر. فالنظرة المنصفة إلى مجمل تحديات الأمن القومى التى شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية.. توضح لنا بجلاء.. أن انتصار أكتوبر لم يكن مصادفة.. وأن جذور الانتصار وقهر المحن متوطنةٌ فى تربة بلدنا العظيم.. وأننا كما عبرنا الجسر الفاصل بين الهزيمة والنصر خلال الفترة من 1967 حتى 1973، استطعنا عبور مرحلة الاضطراب غير المسبوق الذى انتشر فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة.. فلم تُضعف التحديات الصعبة عزيمتنا.. واستطعنا محاصرة خطر الإرهاب الأسود.. وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره.. كما استطعنا تثبيت أركان دولتنا.. وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر.. ولم تشغلنا أيضا هذه المهام الجسام عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية.. يستند إلى مواجهة الحقائق.. والتعامل مع الواقع كما هو وليس من خلال الشعارات والأوهام.. آملين فى تحقيق تقدم نوعى فى مستوى حياة هذا الشعب الكريم.. ونقل الواقع المصرى من حال إلى حال أفضل.. من خلال العلم الحديث والجهد الدءوب.. مع الصبر والمثابرة والثقة فى أنفسنا.. ولنا الحق فى الشعور بالفخر بما حققناه.. مع استمرار تطلعنا إلى تحقيق المزيد. شعب مصر الأبى الكريم، فى ختام كلمتى إليكم.. فى هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا.. أتوجه بالتحية مجددا.. عرفانا وامتنانا وتقديرا.. لأرواح أبطال مصر.. شهداء جيشها العظيم.. الذين روت دماؤهم الغالية تراب سيناء المقدس.. فأثمر لنا سلاما وأملا فى الحياة لملايين المصريين.. وتحية للوحدات العربية المقاتلة التى شاركتنا فى حرب أكتوبر.. أشقاء أعزاء ورفاق سلاح.. وتحية من القلب لأبناء وأسر الشهداء.. شهداء مصر فى كل العصور.. وفى الحرب على الإرهاب التى لا تقل خطرا.. نقول لأسرهم إن مصر تتذكر بكل الخير بطولات أبنائها.. ولا تنسى تضحياتهم.. وأن أبناء هذا الشعب الأصيل يوفون بالعهد.. عهد العمل والعطاء والتعمير لهذا الوطن العزيز.. لننعم فيه والأجيال المقبلة من أبنائنا وأحفادنا.. بالحياة الكريمة الآمنة.. بمشيئة الله وتوفيقه. حفظ الله مصر وشعبها. من جريدة السلام الدولي اليوم



جديد الأخبار