محاولات فاشله من الجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد

كتب :
السبت 16 فبراير 2019 - 08:21 ص

محاولات فاشله من الجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد

عملية امس ضد الشرطه والمدنيين بالعاصمة واليوم ضد القوات المسلحه في سيناء

العمليه الإرهابية لن تثني الشعب المصري عن استكمال مسيرته

محاولات فاشله من الجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد

الإرهاب يحتضر في مصر فشل عمليه الأمس وعمليه اليوم

في محاولة جديدة من الجماعات الارهابية لزعزعة امن واستقرار البلاد قامت عناصر ارهابية الامس باستهداف قول أمني بعبوة بدائية الصنع في محيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة.وعلى الفور أبطل خبراء المفرقعات من قوات الحماية المدنية مفعول القنبلة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

كما أعلن العقيد أ.ح تامر الرفاعي المتحدث العسكري المصري اليوم  بأنه سعت 600 اليوم قامت العناصر الإرهابية بمهاجمة إحدى الإرتكازات الأمنية بشمال سيناء وقامت قوة الإرتكاز الأمنى بالتصدى للعناصر الإرهابية والإشتباك معها وتمكنت من القضاء على (7) فرد تكفيرى ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة وإستشهاد ضابط و(14) درجات أخرى وجارى إستكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث .

 

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي  قد اشار خلال انطلاق فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن 2019، اليوم السبت، إلى أن الإرهاب ظاهرة دولية لها مخاطر متعاظمة تؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات ويستلزم من الجميع بذل جهود صادقة لاقتلاع تلك الظاهرة البغيضة التى تعد التهديد الأول مساعي تحقيق التنمية بما في ذلك تضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التى تمارس الإرهاب .كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإرهاب ظاهرة تؤثر على أمن العالم ما لم يتم التعامل معها بشكل متكامل دولي حاسم.

وأشار الرئيس السيسي إلى أننا شهدنا خلال الفترة الماضية تأثير الفكر المتطرف علي العالم، لذلك المجتمع الدولي يحتاج الي الانتباه الي ظاهرة الارهاب، لافتا إلى أن عدم تصويب الخطاب الديني سيؤثر على دول العالم بأسره.

وأضاف «السيسي» أنه خلال الخمس سنوات الماضية شنت مصر حملات أمنية بالصحراء الممتدة بين مصر وليبيا لمواجهة المنظمات الارهابية وتم تدمير سيارات بالمئات محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن بعض الارهابيين في مصر يحملون جنسيات أجنبية، ولذا يجب أن نحذر من المقاتلين الأجانب، مؤكدا أن بعض الجنسيات ليست عربية ضمن القتلى أثناء المواجهة، لذلك الامن القومي المصري يتطلب حل المشاكل التي تمر بالمنطقة، وفي نفس الوقت عدم التدخل في شئون الدول.