الجمعة 25 نوفمبر 2022 - 08:49 م

---

حقق منتخب إيران فوزا على منتخب ويلز بهدفين دون رد في افتتاح مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم 2022.

وبهذه النتيجة، تحصد إيران ثلاث نقاط ثمينة لتحتل المركز الثاني بالمجموعة مؤقتا خلف إنجلترا بفارق الأهداف، قبل مباراة إنجلترا أمام الولايات المتحدة، فيما توقف رصيد ويلز عند نقطة واحدة.

وفي المجموعة الأولى، خسرت قطر أمام السنغال بثلاثة أهداف لهدف وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الخروج رسميا من نهائيات كأس العالم التي تقام على أراضيها.

وقد سيطر المنتخب الإيراني على مجريات اللقاء تماما، وخاصة في الشوط الثاني، وأهدر عدة فرص محققة، كانت أخطرها في الدقيقة 51 عندما سدد أزمون كرة قوة ارتدت من القائم الأيسر، لتصل الكرة إلى غولي زاده الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن.

وحصل حارس مرمى ويلز هينيس واين على بطاقة حمراء في الدقيقة 86 بعد تدخل عنيف على المهاجم الإيراني طارمي.

وبعد محاولات عديدة، سجلت إيران هدفها الأول والقاتل بتسديدة قوية من المدافع البديل روزبه جشمي في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

ولم تكتف إيران بهدف واحد، بل شنت هجمة مرتدة ثانية سريعة في الدقيقة الحادية عشرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع وسجلت الهدف الثاني عن طريق رامين رضائيان.

وكانت إيران قد خسرت المباراة الأولى أمام إنجلترا بستة أهداف مقابل هدفين، وهي أكبر خسارة لها في تاريخ كأس العالم، بينما تعادل منتخب ويلز مع الولايات المتحدة الأمريكية بهدف لكل فريق.

وكانت التشكيلة الأساسية لمنتخب إيران أمام ويلز قد شهدت غياب حارس المرمى علي رضا بيرانواند، الذي أصيب بارتجاج في المخ خلال مباراة إيران أمام إنجلترا.

وأشارت تقارير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أكد ضرورة عدم مشاركة بيرانواند في مباراة ويلز، وفقا للبروتوكول المتبع في حال إصابة أي لاعب بارتجاج في المخ.

وجدد كيروش الثقة في حارس المرمى سيد حسين حسيني، الذي تلقت شباكه ستة أهداف أمام إنجلترا، وأبقى علي رضا بيرانواند على مقاعد البدلاء.

وأجرى كيروش خمسة تغييرات على التشكيلة التي لعبت أمام إنجلترا، أبرزها إقحام سردار أزمون مهاجم باير ليفركوزن على حساب علي رضا جهانبخش لاعب فينورد روتردام.

 لاعبو منتخب إيران قد امتنعوا عن ترديد النشيد الوطني قبل مباراتهم مع انجلترا يوم الاثنين الماضي، في خطوة يُعتقد أنها تعبر عن تضامن مع المتظاهرين المناهضين للحكومة.

وصمت اللاعبون وظهروا جادين حين عُزف النشيد قبل المباراة التي أقيمت على ملعب خليفة الدولي.

وارتفعت هتافات الآلاف من المشجعين الإيرانيين في المدرجات مع دوي الموسيقى. ورفع البعض لافتات كتب عليها "امرأة...حياة...حرية".

وقال كارلوس كيروش مدرب إيران إن لاعبيه "أحرار في الاحتجاج".

وتعد المظاهرات المستمرة منذ أكثر من شهرين، التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني بينما كانت رهن احتجاز شرطة الأخلاق، واحدة من أكثر التحديات للنظام الإيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

---

---