الاثنين 08 فبراير 2021 - 08:50 م

---

مستشفي الأزهر بدمياط الجديدة مقبرة الأحياء

كتب - إيمان علي القاضي

في ظل التطور الاقتصادى والذراعي والصناعي والطبي ، ما زالت بعض المحافظات تعاني من فقر في تطور الخدمات الصحيه ببعض المستشفيات وبالأخص مستشفي الأزهر بدمياط الجديدة . إن تحدثنا عن المستوى الطبي للأطباء فا بعضهم يفتقر للمهنيه وحسن التعامل مع المرضي ومتابعته الحالات التي يعالجونها . وبالنسبه للمستوى التكنولوجي والأجهزة المستخدمه في علاج المرضي وغرف العنايه المركزه وحضانات الأطفال وقسم الاشعه، فا المستشفى تفتقر للكثير من هذه الخدمات التي من المفروض أن تتوفر للمرضي وخصوصا في هذا الصرح الجامعي والطبي العملاق . وبالنسبه لقسم الطوارئ الذي في الأغلب لايوجد به أطباء ولا يوجد ممرضات ويوجد هرج ومرج به وعدم نظافه وإهمال أمني ، ايضا يفتقر لأغلب الأجهزة الطبيه للمرضي . وعن تجربه شخصيه و تجارب أخرى كثيره فا إن المستشفى في حاله مذريه للغايه . وحين أقدم النائب ضياء بصل بطلب إحاطة لمستشفى الأزهر فقد أنار الطريق لأصوات لم تسمع علي مدرا سنوات من الشكوى من هذه المستشفى وسوء المعاملة والخدمات بها . وعلي الرغم من المعارضين لهذا الطلب ولا أعلم السبب في هذا الاعتراض الذى هو السبب في فساد بعض الأنظمة في الدوله . الا ويجب أن ندعم كل نائب يرفع صوت المواطنين ومعاناتهم الي السلطات والحكومات . مستشفي الأزهر هي مقبره لمن هم علي قيد الحياه يذهب البعض ويعود دون علاج صحيح وتشخيص خاطي وخدمات سيئه ، نحن لانريد التعميم ولكن يجب علي المخطئ والفاسد ان يحاسب علي الإهمال . الآن وقت أن نعيش جميعا اسوياء دون تبقيه ودون انحياز لأطراف دون النظر إلي القاع لتحقيق العداله الاجتماعيه للجميع.

---

---