المفتي يشكر الرئيس: قائد شجاع وصاحب معركة تحرير العقول

كتب : ناصر عبدالرحيم
الاثنين 28 ديسمبر 2020 - 02:27 م

المفتي يشكر الرئيس: قائد شجاع وصاحب معركة تحرير العقول

الحياد خيانة كبيرة ووقوف إلى جانب أعداء الوطن ودعم الإرهاب

 
د. شوقي علام مفتي الديار المصرية

د. شوقي علام مفتي الديار المصرية

 

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إنّ جهود دار الافتاء المصرية في الخارج، تشمل المؤسسة العالمية الحديثة الجامعة، ألا وهي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، متابعا: «اضطلعت بمهام جسيمة في وقت عصيب، واستطاعت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال وقت قصير لا يتجاوز 5 سنوات، القضاء على سيطرة المؤسسات الإرهابية المتطرفة على المراكز الإفتائية والدعوية العالمية، وأنشأت هذه التيارات المنحرفة كيانات عالمية تخدع جماهير وعلماء الأمة الإسلامية وتتظاهر كذبًا وزورًا بمظهر الوسطية والتسامح، بينما هي في حقيقتها وباطنها تدعم كل التوجهات الدموية العنيفة والمتطرفة».

وأضاف المفتي، خلال كلمته في مؤتمر دار الإفتاء لعرض إنجازاتها في 2020، في فندق الماسة: «كادت هذه الكيانات أن تلوث الرأي العام الإسلامي بأفكارها المتطرفة وبثها للشائعات والأكاذيب ضد مصر، لولا أنّ الله تعالى سدد جهود القائمين على الأمانة العامة بلفت انتباه الرأي العام العالمي لحقيقة ما يجري من مخطط دولي إرهابي كبير، فانضوى تحت لواء الأمانة بشكل رسمي أكثر من 60 دولة تشارك بشكل فعال في المؤتمر العالمي السنوي وفي جميع نشاطات وفاعليات الأمانة التي لا تتوقف خلال العام».

وأوضح المفتي، أنّ ما ذكره في هذه الكلمة مجرد خطوط عريضة يستطيع الجميع من خلالها الوقوف على مدى الجهد المؤسسي الجماعي الكبير الذي قامت وتقوم به دار الإفتاء المصرية، وكذلك استشراف ما هو منتظر من دار الإفتاء المصرية في المستقبل من خطط طموحة ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية، وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويدعم نشر قيم التسامح والتعايش والرحمة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الحق خطاه.

الفهم الصحيح للدين

ووجّه المفتي نداءً دينيًّا ووطنيًّا نابعًا من الفهم الصحيح للدين إلى الشعب المصري وجميع المؤسسات الوطنية، بأن يدعموا بكل طاقتهم وإمكاناتهم وطننا العزيز مصر وقيادتها الحكيمة الشريفة، وأن يعتزوا بهذا الدعم لأنه واجب وطني شريف وبخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تتعرض لها مصر من قوى دولية وإقليمية تتربص بوطننا وتستغل جماعات الإرهاب والتطرف لإيجاد غطاء شرعي لمخططاتها الخبيثة.

وأكد علام أنّ الحياد في هذه الظروف هو وقوف صريح إلى جانب أعداء الوطن ودعم لجماعات التطرف والإرهاب، وهي خيانة كبيرة ينبغي أن يتنزه عنها كل مصري وطني حر شريف، فمساندة الوطن بكل قوة في وقت الحروب والشدائد والأزمات شرف كبير لكل مصري قبل أن يكون واجبًا.

وأضاف أنّ دار الإفتاء المصرية هي مؤسسة دينية ووطنية رائدة تعمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام على أسس علمية ووطنية ووسطية راسخة، تتوخى دومًا الاستمرار في مسيرتها الوطنية بفضل دعم الرئيس السيسي، الذي قدم لها في جميع مراحلها كل الدعم والتأييد الذي ساعدها على أداء واجبها على أكمل وجه، وستستمر على هذا النهج الوطني الذي أرساه الرئيس.

السيسي قائد وطني 

وفي ختام كلمته، وجّه المفتي الشكر والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الوطني الشجاع الذي خاض معركة تحرير عقول المصريين وأراضيهم من أفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة، قائلًا: «كنا ولا زلنا وسنظل إن شاء الله إلى جانب الجيش والشرطة جنودًا أوفياء في خدمة وطننا، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نصره الله ورعاه».

كما تقدم المفتي، بالشكر والتقدير للدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الذي أشرف على تنفيذ العديد من الخطط الوطنية الطموحة، التي أسهمت في تنمية مصر وخروجها من الأزمات الاقتصادية، ودفعت عجلة التنمية والتحديث نحو تقدم مصر وازدهارها في شتى المجالات.