كلمة المستشار الدكتور " محمد توفيق " مدير عام منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان فرع حلوان في افتتاح المؤتمر المصري الإفريقي الخمسين في حب مصر اجمعنا

كتب : ناصر عبدالرحيم
الأحد 27 سبتمبر 2020 - 05:46 ص

كلمة المستشار الدكتور " محمد توفيق " مدير عام منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان فرع حلوان في افتتاح المؤتمر المصري الإفريقي الخمسين في حب مصر اجمعنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة الحضور أصحاب السماحة والفضيلة والسعادة بأجمل كلمات الترحيب نحتفي بكم وسعداء بتشريفكم لنا فأهلا وسهلا بكم
يشرفني باسم منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان أن أرحب بحضراتكم جميعاً فى افتتاح المؤتمر المصري الأفريقي الخمسون، الذى يعقد هذا العام تحت عنوان "في حب مصر إتجمعنا " للوقوف بجوار أجهزة الدولة لتحقيق التنمية الأقتصادية وزيادة فرص التشغيل وخلق وظائف بما يعزز تمكين الشباب والنهوض بالقدرة التنافسية للقطاع الخاص لصالح الإقتصاد المصري.
واسمحوا لي باسمكم جميعا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، باسمى آيات الشكر والعرفان لعطائه المستمر في خدمة مصرنا الحبيبة
وأود أيضاً أن أحيى ..
الدكتور مينا يوحنا رئيس المنظمة فى شخصه دماثة الخلق، والإخلاص فى أداء مهمته الوطنية ، والدأب على الإنجاز ، وروح التفاؤل بقدرة هذا البلد على النهوض والتقدم ، مهما بدا الطريق شاقاً والتحديات جسام.
أيها السادة الكرام ...
إننا ندرك أن الغاية من رؤية الرئيس ومشروعه الوطنى والجهود المضنية التى يبذلها وكذلك المشروعات التى تنجز والإجراءات التى تتخذها الحكومة ، هو زيادة النمو الاقتصادى، بمعدلات متصاعدة متسارعة، لتوفير فرص العمل والتشغيل لأبنائنا ، وتحسين مستوى معيشة الأسرة المصرية، وزيادة الرقعة العمرانية فى إطار نظرة استراتيجية لمستقبل البلاد فى العقود القادمة، لاستيعاب القادمين الجدد، مع النهوض بالخدمات والمرافق بالمدن والقرى فى شتى ربوع مصر.
ومن هذا المنطلق
تولي منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان اهتماما كبيرا بالشباب الذي تعده من أولى أولوياتها ومن أهدافها الرئيسية والذي نطمح من خلاله إلى تحقيق رسالتها في خدمة أبناء الوطن
لذا يجب علينا مشاركة الشباب آمالهم ومساندتهم للوصول إلى أهدافهم والتي تمثل أهداف كل الأُمة، فالإحساس بالمسؤولية تجاه الشباب، وقيام كل فرد في المجتمع بدوره حيالهم، وعدم وضع العقبات والعراقيل أمامهم، للارتقاء بهم لفائدتهم وفائدة مجتمعاتهم
الشباب طاقة إنسانية متميزة بالطموح والحماسة والسعي نحو الإستقلال وحب الاستطلاع والمعرفة والتطلع نحو المستقبل بكل ثقة وعزم, وهم أساس التنمية والطاقة الكبيرة التي ينبغي الإستفادة منها في عملية التنمية الوطنية الشاملة في المجالات المختلفة والتي تساعد على تنمية المجتمعات وتطويرها وتأهيلها نحو الأفضل
لابد لنا من التفكير العميق ووضع الاستراتيجيات الفعالة لتطوير ﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ وتحويلها إلى قوة إنتاج إيجابية ، لتصير طاقة إعمار تبني ﻭتنمي ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ على جميع الأصعدة
الحضور الكريم ..
إننا هنا من أجل هذا الوطن العزيز، والأمل في قلوبنا ينبض عملاً، والحلم فى وجداننا يتشكل واقعاً، والعزم فى صدورنا يهزم الصعاب ويقهر التحديات
وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصر، ويوفق قائدها، ويرعى أبناءها ، ويؤيد بالنصر جيشها، وان يبسط علينا جمعيا خدمة شباب مصرنا الغاليه، وان يكون عونا لنا في اداء رسالتنا السامية التي نحملها في ضمائرنا إنه نعم المولى ونعم النصير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.